#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– في العاشر من شهر ربيع الأوّل سنة 201 هـ, توفيت السيدة الطيبة الطاهرة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليهم السلام) .
– هذه المرأة التي تشرفت أرض قم بقدومها , وأصبح لهذه المدينة أثرًا مهمًّا ، وموقعًا جغرافيًّا حسّاسًا , ومطمح أنظار المسلمين من من سائر أقطار العالم الإسلامي , فيأتيها طول السنة الآلاف من الزائرين قاصدين مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) لغرض التبرك بضريحها .
– لقد خصت السيّدة الجليلة الطاهرة المجلَّلة المكرَّمة العظيمة فاطمة المعصومة (عليها السلام ) بمشابهتها لجدّتها الزهراء (عليها السلام ),من حيث صغر عمرها وجلالة قدرها .
– لقد كانت السيدة المعصومة (عليها السلام) من أهل العقل والدّراية والطاعة والعبادة، وكان لها من الفضل، وعلوّ الشّأن، والمنزلة الرفيعة عند المولى ما يؤهِّلها، لأنّ تكون محظيّة يوم القيامة عند الباري .
– ولهذه السيدة الجليلة باع كبير في الشفاعة ، وإنقاذ شيعتها ومحبّيها من نار جهنم ، وهذا ما أكده الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثه القائل : ( ألا إن للجنة ثمانية أبواب ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها إمرأة من ولدي واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنة بأجمعهم ) .
– إن لهذه المراة الجليلة فضلاً علينا نحن العراقيين , حيث عشنا في كنفها وكرمها أثناء هجرتنا إلى الجمهورية الإسلامية أبان حكم النظام البعثي المقبور .
– لقد أحسننا بالقرب منها بالأمن والأمان وعوضتنا عن سنين الغربة بالعزة والكرامة والأمل في الحرية .
– فالسّلام عليك يا فاطمة يوم ولدتِ ، ويوم هاجرت ، ويوم ارتحلت إلى ربّك ، ويوم تبعثين حية .