#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– جبهة التحرير الفلسطينية :
– السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية المحترم :
– باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية وباسم عموم كوادرها ومناضليها وباسم الشعب العربي الفلسطيني .
– أتوجه لسيادتكم بأحر التعازي بفقدان المناضل الوطني والقومي الكبير الأستاذ وليد المعلم وزير خارجية الجمهورية العربية السورية ، الدبلوماسي المخضرم العريق والمقاتل العنيد ، المدافع عن شعبه ووطنه وأمته .
– لقد كان الشهيد علماً من أعلام الصمود والمقاومة والمعبر الحقيقي عن مصالح الأمة وحقوقها وثوابتها التاريخية غير القابلة للتصرف ، وفي القلب منها قضية فلسطين كقضية مركزية .
– سيادة الرئيس : اسمحوا لنا مرة أخرى أن نتوجه بالعزاء الحار من خلالكم إلى الحكومة السورية وإلى كل المؤسسات التي صمدت وفي مقدمتها الجيش العربي السوري البطل ، وإلى الشعب العربي السوري المكافح الذي صمد خلف قيادتكم الشجاعة والحكيمة ، ولا نبالغ ، أن هذا الصمود على مدى عقد من الزمن مثل صموداً لخط المقاومة وتيارها الذي يؤسس لاستنهاض قومي قادم لا محالة .
– الرحمة للشهيد الكبير الأستاذ وليد المعلم المقاتل على الجبهة السياسية والدبلوماسية .
– الرحمة والمجد لشهداء الجيش العربي السوري وكل شهداء الوطن .
– المجد لكل شهداء تيار المقاومة في امتنا .
– معاً وسوياً حتى النصر والتحرير .
– دمشق 17-11-2020 .
– الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية .
– يوسف المقدح ( أبو نضال الاشقر )