#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بحضور سعادة عليرضا آيتي معاون السفير والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ندوة سياسية بعنوان ( خيانة التطبيع , و المستجدات على الساحة الفلسطينية ) ، والدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية والسادة ، أعضاء الهيئة القيادية و قادة و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية و عدد من المثقفين و المهتمين ، بمشاركة الحاضرين في الندوة الأخوة : ( الأستاذ معتصم حمادة : عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، والأخ اسماعيل السنداوي : مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والأستاذ ياسر المصري : أمين سر لجنة المتابعة في تحالف الفصائل الفلسطينية ), فيما أدار الندوة الباحث الأستاذ إبراهيم أبو الليل ، وذلك اليوم السبت 3/10/2020 في مقر الجمعية الجديد بدمشق ، وأكد الكلمات وقوف إيران الجمهورية الإسلامية قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة ودعم الفصائل الفلسطينية المقاومة ضدد احتلال الكيان الصهيوني لدولة فلسطين ، ومساندة دول محور المقاومة في الدفاع عن الحقوق المغتصبة .
– بدوره ، تحدث الأخ معتصم حمادة عن مجريات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وأن ما تم الإتفاق عليه لم ينفذ حتى الآن وذهبت فتح وحماس إلى تركيا وحدهما .. هذا وقد تناولت حماس الموضوع بعبارات نبارك وليس نوافق أو نؤيد وأكملت نحيل الموضوع للفصائل والتوافق عليه ولكن الرهان على ذلك مرفوض وأن ما جرى في اجتماع الأمناء العامين هي مجرد صدى دون أن يعطي أي فعل وعلينا أن نضع كل إمكانياتنا للضغط على الطرفين .
– وأضاف حمادة ، أنه لن تجري انتخابات بدون القدس، لأن ” اسرائيل ” لن تسمح بذلك فهي بنظرها عاصمة ” اسرائيل ” .
– من جهته ، قال الأخ ياسر المصري أن فلسفة التطبيع تقوم على عودة العلاقات الطبيعية بين طرفين متنازعين على أرض وحدود أو ما شابه، والتطبيع يقوم على الاعتراف بالعدو بأحقيته التاريخية على الأرض الفلسطينية.
– مؤكداً أن الهدف من التطبيع مع الكيان الصهيوني هو استهداف إيران و ذلك في خدمة الكيان الصهيوني .
– وأشار المصري في حديثه إلى ” مؤتمر بيروت – رام الله “ بأنه قد غاب عن اللقاء ” عشر قوى ” منوهاً بأن المسألة الأخرى هي ، أن اللقاء الذي تم ، لم يتم فيه وضع القضايا الأساسية على طاولة البحث و تساءل عن وجود الحوار الوطني الشامل !! .
– واستعرض الأخ إسماعيل السنداوي في حديثه بأن الشعب الفلسطيني والقوى الحيّة كان لها موقفاً مضاداً من التطبيع مع الكيان الصهيوني ، ورأى أن منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت بالهواء وأن السياسة الفلسطينية لم تنجز شيئاً والمطلوب هو تغير الاعتقاد السياسي وأننا نريد فلسطين كل فلسطين واتفاق أوسلو لم يعط الفلسطينيين أي من حقوقهم .
– وتابع السنداوي قائلاً : إننا لا نقبل مشروع وطني فلسطيني يستثني الشتات الفلسطيني فنحن كفلسطينيين ، لسنا فلسطينيون بنظر السلطة وهي لا تستطيع ضم فلسطيني واحد دون موافقة ” الكيان الصهيوني “ .
– كما وعرض أثناء الندوة ” فيديو سكيتش ” حول التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني من إنتاج الإعلام الإلكتروني في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية .
– اختتمت الندوة بمداخلة بعض الأخوة الحضور وتم الرد على بعض الأسئلة من قبل الأخوة المحاضرين .
– يذكر أن مقر جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ، ( الكائن في ” منطقة المزرعة – شارع الشلال – مقابل مكتب حزب البعث العربي الإشتراكي – التنظيم الفلسطيني ” ) .
