عاشت إيران النووية .. بقلم : زهير البغدادي

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي

 

 

– وتشرق شمس الإصرار والتحدي والصمود ، لتسطع إيران النووية العظيمة نوراً مشعاً في سماء الحضارات رغم أنف الحاقدين ، لأن إيران الثورة التي قامت لرفض الظلم والدعوة لخير البشرية ونشر المحبة والسلام سعت لامتلاك الطاقة النووية واستخدامها لأهداف سلمية ، من أجل إسعاد البشرية ، وليعم الخير والوئام ولتخفف آلام الإنسان ..

 

– فكان الثبات على الحق الذي لا تغيره السنوات العجاف ولا الشعارات الزائفة ولا بريق الذهب و الدولار .. و لم تسع إليه من أجل قتل المدنيين الآمنين كما فعل الشيطان الأكبر و صور هيروشيما ما تزال عالقة في الوجدان الإنساني و كما يفعل الكيان الصهيوني المحتل المغتصب بحق الشعب الفلسطيني المقاوم ..

 

– إيران النووية سعت من أجل الخير وما تزال تسعى لتشرق شمس الشرق الأوسط من جديد حباً و عدلاً  فكانت منارة الأحرار وملجأ الثوار وهي نعم الدار ..

 

– لا كما فعلوا هم فكان النووي عندهم أداة قتل وسفك دماء وفتك .. معتمدين في ذلك على مجموعة من الخونة أشباه الرجال الذين باعوا كرامتهم وكرامة بلادهم وشعوبهم من أجل إرضاء الكيان الصهيوني الشيطان الأكبر والاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية ومن والاها من المستعربين المطبعين .

 

– هؤلاء الخونة الذين جمّدوا خيرات الأمة العربية وقفاً على المراقص والملاهي بهدف مواكبة التطور البشري ، و لم يحافظوا على الكرامة العربية و قتلوا الإنسان بإذلاله في وطنه عوزاً و فقراً و تشرداً ..

 

– إيران النووية سعت من أجل الحياة وما تزال تسعى لترسم الفرح و السعادة في قلوب المحرومين و لتستعيد الأرض العربية و تحرر الإنسان و الأوطان .. لأنها جبل من نار على الأعداء وشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .. لتمنح الخير ..

 

– لتغمر الفقراء و المحرومين عطاء و أملا من كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية و الإنسانية لذلك كله كان لزاماً على الأحرار في كل مكان أن يهتفوا بصوت واحد ..

 

– نعم عاشت إيران النووية علمياً وتقنيا نحو الخير والمجد والفخار ..

 

– عاشت إيران النووية نحو كرامة الإنسان و سيادة الأوطان .. ولعظمة هذا الملف وإشكالياته الكبيرة على مدى أعوام وأعوام تصدى الدكتور طالب إبراهيم لرصد حقائق النووي الإيراني منذ الفكرة إلى طاولة المفاوضات برعاية سعادة سفير الجمهورية الإسلامية لاإيرانية في سورية السيد جواد تركآباد حفظه الله وبمباركة كبيرة من المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق حيث تم الاحتفال بتوقيع الكتاب ( إيران النووية ) ليكون الكتاب رسالة صدق وحب عن إيران النووية ، الجمهورية الإسلامية ، لتبقى شمساً تظلل الأحرار في كل مكان .

 

– عاشت إيران النووية .. مقاومة .. راعية المستضعفين .. داحرة المعتدين المغتصبين :