#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– في جريمة عنصرية جديدة .. متطرفون صهاينة : تخريب كبير في كنيسة بانياس في الجولان السوري المحتل – وقبلها : كنيسة العالول – و كنيسة خبز وسمك ..
– قامت منظمة شبيبة التلال بعملية تخريب في الكنيسة القائمة في بانياس ، والتي يطلق عليها كنيسة بانياس. وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع معدودة من جريمة مماثلة في كنيسة معلول .. وقبلها جرائم حرق ونهب ارض وبيوت للفلسطينيين شبيبة التلال الصهيونية حركة شبيبة التلال الصهيونية التي قامت بحرق بيت عائلة الدوابشة تتبنى حركة شبيبة التلال وجهة نظر دينية متطرفة على قاعدة العداء العنصري والديني ضد المواطنين الفلسطينيين انطلقت “حركة شبيبة التلال” والهدف الأساسي هو طرد العرب من أرضهم ورفض أي تسوية أو سلام كما يسمى عندهم وهي أفكار الكاهانا التي تدعو لبسط السيادة اليهودية على أراضي ما يسمونها إسرائيل الكبرى، وكل ذلك يتم تدعيمه بتدريب عقائدي وعسكري مكثّف ويتركز على استهداف أماكن العبادة من كنائس وجوامع وتدعو وثيقة التأسيس الى تدمير دولة إسرائيل من أجل بناء مملكة إسرائيل مجدداً ..
– من الناحية الأيديولوجية، تتبنى شبيبة التلال وجهة نظر دينية متطرفة يصوغها قيادات التلال الأكبر سنا والحاخامات كالذين يؤمنون بما تسمى الثورة الروحية والمتحققة الداعية لفرض حقائق على الأرض برغبة علوية. تنتمي عناصر شبيبة التلال إلى أبناء الجيل الثاني من المستوطنين : طلاب المدارس الدينية الحكومية وغير الحكومية المنتشرة في الضفة الغربية وفي أراضي عام ثمانية وأربعين ومنهم من يوصفون لدى سلطات الاحتلال بالخارجين على القانون ..
– وتضم هذه المنظمة أفراداً ينتمون إلى حركات شبابية دينية متطرفة ومنها العلمانية، وفق المفاهيم الاسرائيلية ويجتمعون على هدف واحد فقط وهو تشريد أهل الارض الفلسطينيين .. لا تزيد أعمار هؤلاء الشبان على خمسة وعشرين عاما عموما والكثير منهم لم ينه المرحلة الدراسية الإعدادية. يسمح لهم بالتدخين وتعاطي المخدرات وشرب الكحول، وهو الأمر الذي يدفعهم لاستخدام العنف ونشر الرعب في القرى والمزارع العربية بمرافقة وحماية ومشاركة الجيش الإسرائيلي. وتكشف بعض الإحصاءات أن عدد المسلحين المدربين من الحركة يتجاوز ثمانمائة عنصر ينتشرون في مستوطنات القدس والضفة الغربية .. من أبرز قيادات شبيبة التلال الرائد المتقاعد إيفري ران ومئير برتلر وإيتي زار وهو ابن إحدى العائلات التي تسرق أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. مؤخراً أقدموا متطرفين من مايطلقون على انفسهم شبيبة التلال على انتزاع صليب معدني كان يرتفع فوق الكنيسة المقامة في الموقع الذي يطلق عليه دير بانياس في الجولان السوري المحتل وبحسب الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت) فقد تم تقديم شكوى للشرطة بشبهة ارتكاب أعمال تخريب متعمدة ..
– يشار إلى أن الكنيسة تحولت إلى مهجورة منذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل، عام 1967. وكان ممثلو الكنيسة قد أكدوا على نيتهم ترميم الكنيسة، وإعادة استخدامها كمكان للصلاة والعبادة. لكن السلطات الصهيونية لم تعطيهم الاذن يذكر في هذا السياق، أن كنيسة معلول كانت قد تعرضت، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى عملية تخريب على خلفية عنصرية، حيث حاول إرهابي يهودي اقتلاع صليب كبير من ساحة الكنيسة، إلا أنه لم ينجح بكسره، ولكنه تسبب بالتوائه، وفرّ هاربا حين شاهده أحد الشبان من يافة الناصرة، وهو يقوم بعملية التخريب ..
– كما تعيد هذه الحادثة إلى الأذهان جريمة إحراق كنيسة الطابعة (كنيسة خبز وسمك) في حزيران/ يونيو 2015، من قبل يهود إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى “شبيبة التلال”.