#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي
– أشد الجراحات إيلاماً تلك التي ترسخ في عمق الذاكرة البعيدة .. فلا تمحوها الأيام و لا يزيدها الزمان إلا حفراً و غوراً في أعماق أعماق الروح .. وأشد العقوبات جوراً وظلماً تلك التي لا يعلم المغدور بها من ذنبه إلا الدعوة إلى الحق والمطالبة به دون سلاح أو قتال .. كل الذي يحمله فكر مستنير يسأل به لماذا ..؟ وكيف ..؟ و متى ..؟ وقلم حر يكتب سيول أفكاره المتدفقة ممزوجة بالحب والإحسان والإخلاص لن نطيل المقدمات كثيراً ..
– فالخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام من إعدام السلطات السعودية الصهيونية الــ37 مواطناً سعودياً بتهم مختلفة وبينه 32 من المسلمين الشيعة جميعاً هؤلاء لم يحملوا السلاح في وجه الدولة كما يفعل البعض .. ولم ينفجروا حافلات أو يقتل أولاداً .. لم يسرقوا بنوكاً أو قصوراً .. ولم يرتكبوا فواحش من كبائر المنهيات .. كل ذنبهم أنهم طلبة علم شرعي يبحثون في الصحيح من الدين .. ونشطاء في مجال حقوق الإنسان .. يطالبون بالعدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية بين الغني والفقير والأمير وعامة الشعب .. في بلد يدعي ولاته أنهم خدّام الحرمين الشريفين ممن يطبقون منهج الله القائم على العدل والمساواة .. ومنهج نبي الرحمة الذي قال لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .. في بلد يدعي ولاته أنهم من يطبقون الشريعة ويحافظون على الحرمات ..
– فإذا بهم أهل فسق ومجون ونوادٍ وبارات وكؤوس ومغنيات ..
– فإذا بهم أهل ظلم و جور وفساد وبور وفجور ..
– فإذا بهم أهل سرقة وخداع وعسف وضياع .. وتطبيع هنا وإرضاء هناك ..
– نعم تطبيع مع الشيطان الأكبر الكيان الصهيوني .. وإرضاء الاستكبار العالمي أمريكا ومن والاها من المستعربين الخونة ..
– فإلى متى سيبقى الرعاع حكاماً يتحكمون بقوت الشعب وفكره ويحملونه إلى الضياع والقتل والتشريد ..
– إلى متى .. السكوت عن هذه الإعدامات ..
– وأين حقوق الإنسان أم هي المؤامرة كبيرة على الإنسان الحر المفكر ..
– إلى متى هذا الظلم والاستبداد .. سؤال برسم العالم الحر أجمع ..
– فليعلم كل خائن .. وكل من أراد التطبيع مع العدو الصهيوني .. وكل من أراد إرضاء أمريكا .. ستبقى راية آل البيت عليهم السلام ترفرف عالياً تعانق السماء .. ساطعة تنير طريق الحق الذي طالما أراد أعداء أهل البيت “عليهم السلام” طمسها .. وطمس معالم هذه الثورة الحسينية السامية والمبادئ الوضاءة التي أخرجت العالم من ظلام الظلم والجور .. إلى نور الهداية والصلاح ..
– أما حسابكم يا آل سعود وآل سلمان سيكون عاجلاً غير آجلاً ( هكذا وعدنا إمامنا المعظم ( الولي الفقيه ) سماحة آية الله العظمى القائد الخامنئي دام ظله الوارف ) .. فاللعنة قادمة إليكم من إيران بلاد المقاومة والشرفاء والأحرار .. وسيزلزل الحرس الثوري الإيراني عروشكم الذهبية وقصوركم الجميلة .. وإلى جهنم وبئس المصير .. وهذه رسالتي إلى القائد الخامنئي .. القصاص من آل سعود وآل سلمان ..
– أما شهدائنا فهم في النعيم فرحين مسرورين بلقاء ربهم أحياء ينعمون ..
– نعم 37 مواطناً سعودياً تم إعدامهم من قبل السلطات السعودية الصهيونية بتهم مختلفة وبينهم 32 من المسلمين الشيعة هم طلبة علوم دينية ونشطاء في المطالبة بالعدالة الإجتماعية والحقوق المتساوية من بين الشهداء :
1-احمد حسن آل ربيع
2-احمد حسين العرادي
3-احمد فيصل آل درويش
4-جابر زهير المرهون
5-حسين حسن آل ربيع
6-حسين علي الحميدي
7-حسين قاسم العبود
8-حسين محمد آل مسلم
9-حيدر محمد آل ليف
10-سالم عبدالله الحربي
11-سعيد محمد السكافي
12-سلمان أمين آل قريش
13-طالب مسلم الحربي
14-طاهر مسلم الحربي
15-عباس حجي الحسن
16-عبدالعزيز حسن ال سهوي
17-عبدالكريم محمد الحواج
18-عبدالله سلمان آل سريح
19-عبدالله عادل العوجان
20-عبدالله هاني آل طريف
21-علي حسين العاشور
22-علي حسين المهناء
23-فاضل حسن لباد
24-مجتبى السويكت
25-محمد حسين العاشور
26-محمد سعيد آل خاتم
27-محمد عبد الغني عطية
28-محمد منصور آل ناصر
29-مصطفى أحمد درويش
30-منتظر علي السبيتي
31-منير عبد الله آدم
32-هادي يوسف آل هزيم
– رحم الله شهداء الحق .. ولعن ظالميهم وقاتليهم .
– رسالتي إلى القائد الخامنئي .. القصاص من آل سعود وآل سلمان .
