#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي
– هو الحب الإلهي يتبدى بين السحاب والأرض ليشرق منها كل بحر ونهر و سهل وجبل ..
– هو العشق الذي يتبدى يتبدل بين قاسيون وشموخه وبردى و ترقرقه ..
– ولم .. لا .. ودمشق أرض الكرامة .. أرض العزة .. أرض الشهادة ..
– ألم يقل عمر أبو ريشة فيها :
لن تري حفنة رمل فوقها .. لم تعطر بدما حر أبي
قد عرفنا مهرك الغالي .. فلم نرخص المهر و لم نحتسب
– إنها دمشق التي تفتح كل يوم ذراعيها للحب والحياة رغم كل السنين العجاف التي مرت بها ..
– دمشق التي هي روح الروح .. ونفس النفس.. ملهمه الشعراء .. وصانعة العطاء .. وأم الشهداء ..
– أما الشهيد فهو ذلك الذي بذل أغلى ما يمكن أن يبذله الإنسان فداء للوطن وعشقا للتراب ومحبه للأرض ..
– أمام الشهيد تتوقف الكلمات .. وتغيب العبارات .. وتختلط الدموع بالزغاريد .. فلا يجد أعظم الكتاب على الإطلاق ما يقوله .. فلا يبقى له شيء للقول .. وقد لخص الشهيد قصة العشق لهذا الوطن بابتسامة حب
– دمشق اليوم مطرزة بأكاليل الغار والعز المضرجة بدماء الشهداء ..
– إنهم الشهداء الذين جادوا بالروح من أجل الروح دمشق .. و وهبوا النفس من أجل حياة دمشق ..
– إنهم شهداء الجيش العربي السوري الذين أثبتوا أن الإنسان السوري عندما يعشق هذا الوطن يصبح جزءا منه .. من كيانه .. من روحه .. من ذرات وجدانه ..
– هكذا هم أبطال الجيش العربي السوري بكل فرقه وألويته وأفواجه .. ومن فرقه العظيمة الشامخة التي تقدم اسمها قبلها في الميادين والمعارك فأثارت الرعب في قلوب الإرهابيين والأعداء قبل وصولهم أرض المعارك ..
– إنها الفرقة الرابعة التي يقودها أسد من أسود العرين .. يصول ويجول ليحمي الأرض والعرض ..
– إنه سيادة اللواء ماهر حافظ الأسد الذي تغلغلت في ذاته وروحه معاني البطولة والفداء منذ نعومة أظافره في بيت الشرف والكرامة والإباء .. ونهل من مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد معاني البطولة والفداء ..
– حيث استطاعت هذه الفرقة اقتحام العديد من المعارك و انتصرت فيها بعد أن دب الخوف والرعب في قلوب المعتدين الخائنين من ذكر اسمها لأنهم يعلمون علم اليقين أنها الفرقة الرابعة وأنه الأسد الهصور ..
– واحتفاء بشهداء الفرقة الرابعة و تكريماً لعوائلهم ..
– أقامت الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري بالتعاون مع مركز الإمام المهدي عليه السلام العام للثقافة والتعليم الديني والإعلام المقاوم والخدمات الإجتماعية والطبية في دمشق .. والكتلة الوطنية الأشورية السورية حفلاً تكريمياً لعوائل شهداء الفرقة الرابعة رغبة في أداء أقل الواجب تجاههم .. وإن كان الواجب كبيراً متروكاً جزاؤهم عند الله .. وبحضور السيد اللواء حسن أحمد حسن مدير الإدارة السياسة في الجيش العربي السوري وسيادة العميد الركن يوسف سويدان رئيس فرع التوجيه السياسي في الفرقة الرابعة وسماحة الشيخ الدكتور محمود نواف العداي مؤسس ورئيس مركز الإمام المهدي عليه السلام .. والأستاذ فؤاد كيفاركيس سادا رئيس الكتلة الوطنية الأشورية السورية المنبثقة من أحفاد نبوخذ نصر و أشور و حمورابي وسركون الثقاني .. والعارفة علي حواس الخليف (عارفة قبيلة طي في سورية) ومنسق الإحتفالية والشيخ موفق ذكرى ممثلاً لمجلس القبائل والعشائر والسيد حيدر حمادي ممثلاً لمنظمة الفرات للسلام وعدد من رجالات الدين والمبادرات ( خيمة حماة الديار – عشاق الوطن – ولمة وطن ) والفعاليات الوطنية وحشد من الحضور والمهتمين والمحبين ومدير عام ورئيس تحرير وكالة إيران اليوم الإخبارية ..
– وذلك في مدرج الهيئة العامة لمستشفى الأطفال الجامعي بدمشق ..
– حيث بدأ الاحتفال بالنشيد العربي السوري ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء بعد ذلك ألقيت كلمات أكدت على أهمية الشهادة وإجلال الشهيد و ضرورة الاهتمام بعوائلهم باعتبارهم أمانة في أعناق الشعب .. كل الشعب .. الذي يعيش بأمان نتيجه كرمهم وعطائهم .. ووجهت الكلمات التحية لسيد الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد ولشقيقه السيد اللواء ماهر الأسد وللقيادية العسكرية والسياسية ولمركز الامام المهدي عليه السلام ..
– وفي الختام تم تكريم عدد من عوائل شهداء الفرقة الرابعة .. كما وقدم مركزالإمام المهدي عليه السلام شهادتي الشكر والتقدير لسيادة اللواء ماهر حافظ الأسد قائد الفرقة الرابعة وللسيد العميد الركن غسان بلال تسلمها عنهم السيد العميد الركن يوسف سويدان رئيس التوجيه السياسي في الفرقة الرابعة ..
– فقد أكد سماحة الشيخ الدكتور محمود نواف العداي في كلمته بأننا نشهد الانتصارات في سورية يوماً بعد يوم بفضل الدماء الزكية التي روت أرض الوطن و شبّه الشهداء بالشجرة الطيبة التي جذرها ثابت في الأرض و فرعها في السماء و ثمارها هؤلاء الشهداء .. و بأننا على أعتاب مائدتهم لأن الانتصارات تحققت بفضلهم .. بفضل صمودهم و توّجه بالشكر الخالص لأسر شهداء الفرقة الرابعة و من خلالهم لقائد الفرقة الرابعة سيادة اللواء المقاتل المقاوم ماهر الأسد الذي بفضل عناصره و عناصر الجيش العربي السوري أجمع استطعنا ان نئد المؤامرة التي عصفت بالبلاد ..
– كما ألقى سعادة سفير النوايا الحسنة الأستاذ إسماعيل محمد الوادي كلمةً بارك فيها للشعب و الجيش العربي السوري و لقائده الرئيس بشار الأسد الانتصارات الجبارة على القوى الشر الكبرى التي أرادت لهذا البلد الدمار و الخراب و قال السفير الوادي : أرادوها دماراً .. أرادوها متشرذمة .. و لكنها بفضل الجيش العربي السوري و قيادة القائد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية صمدت و انتصرت و أثبتت أنها قوية بصمود جيشها و تضحيات شهدائها .. و تمنى سعادة السفير أن يكون العام 2019 عام خاتمة الانتصارات الكبيرة على فلول الإرهاب و الأعداء في كل مكان .. كما وجّه إسماعيل محمد الوادي التحية للشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن موصولة إلى أبطال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة والصديقة ..
– بدوره تحدث فضيلة الشيخ زياد حموية من محافظة حلب عن معاني الشهادة و الشهداء حيث بيّن انهم ورثوا العز و الكبرياء في سبيل عزة الوطن و إعلاء كلمة الحق ثم ذكر للحاضرين سبب نزول أية الشهادة و هي قوله تعالى : (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) و هي أن صحابياً جليلاً استشهد و تمنى على الله أن يعود للدنيا ليخبر أصحابه بعظيم فضل الشهادة فأقسم الله بعزته و جلاله ليبلغن هذا الأمر للأمة أجمع .. بل للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ثم توّجه بأسمى آيات الشكر و الامتنان باسم شهداء الأمة و العروبة و اسم الجميع لقائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد معاهدا إياه على البقاء على عهد الوفاء و الولاء ..
– كما ألقى الشيخ مهيدي الجوير شيخ عشيرة العبيد في محافظة دير الزور كلمة سلط فيها الضوء على واقع المحافظة في ظل الإرهاب الداعشي طيلة سنوات ثلاث لكنها لم تستطع الصمود أمام بطولات رجال الجيش العربي السوري و الفرقة الرابعة و أن صواريخ أمريكا التي حاولت سرقة البسمة من شفاه الأطفال خابت و خسرت أمام الصمود و البطولة و الفداء ..
– و قد تحدث فضيلة الشيخ عبد الله طعمة إمام وخطيب جامع زاكية في كلمته عن الشهادة باعتبارها قيمة القيم فأكد بأنها أي الشهادة تاج على رؤوسنا جميعاً و أن للشهيد ميزات عظيمة عند الله فهو حي و ليس بميت و يغفر الله ذنوبه كلها مع أول دفقة دم من دمه .. و يشفع لسبعين من محيطه الاسري لذلك كان نبراساً حقيقياً و محفزاً حقيقياً للحفاظ على الأرض و العرض و البلد .. مستشهداً بمؤسس الجيش العربي السوري القائد الاستثنائي الخالد حافظ الأسد طيب الله ثراه الذي سطر أروع ملاحم البطولات في حرب تشرين التحريرية وقد استكمل نهجه البطولي سيد الوطن القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار حافظ الأسد .. كما وتقدم فضيلة الشيخ عبدالله طعمة بالشكر لقائد الفرقة الرابعة السيد اللواء ماهر الأسد مثنياً على إنتصار أبطال الفرقة الرابعة في منطقة زاكية في دهر الإرهاب وبسط الأمن والأمان متمنياً النصر الكامل لسورية داعياً الله عز وجل بأن يسكن شهداء الجيش العربي السوري والوطن الغالي في الفردوس الأعلى والشفاء القريب للجرحى وعودة كافة المهجرين إلى درياهم بسلام ..
– بدورها توجهت السيدة فلة الشيخ رئيسة مبادرة خيمة حماة الديار بأسمى آيات الشكر و الامتنان لأسر الأبطال الشجعان الذين ضحوا بأغلى ما يملكون بأرواحهم الطاهرة لتبقى سورية واحدة و موحدة الأرض و الشعب و عصية على الإرهاب .. واعتبرت السيدة فلة الشيخ في كلمتها بأننا مهما فعلنا من عناية و اهتمام فنحن مقصرون لأن هذا الدم الطاهر لا يقدر بثمن و استشهدت بمقولة الخالد حافظ الأسد ( الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر ) .. كما وجهت التحية للشهداء و أبطال الفرقة الرابعة و قائدها سيادة اللواء ماهر الأسد و كما حييت القوات الرديفة للجيش العربي السوري و لمحور المقاومة و للأصدقاء الذين وقفوا معنا في محنتنا .. و تمنت باسم أسرة مبادرة خيمة حماة الديار والحضور الشفاء العاجل لسيدة الياسمين السيدة الأولى أسماء الأسد ..
– و اختتمت الاحتفالية و كان ختامها مسكاً بكلمة السيد اللواء حسن حسن ممثل الجيش العربي السوري مدير الإدارة السياسة في الجيش العربي السوري عميقة في مدلولاتها .. عميقة في التأثير أكد في مستهلها بأنه لا كلام يمكن أن يقال و نحن في محراب القداسة ..في محراب الطهارة .. في محراب الوطنية و الرجولة و التضحية .. في محراب الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر .. حيث بيّن بأنه لا توجد كرامة و لا سمو و لا شموخ يمكن أن يرقى إلى أدنى أسوار الشهادة و الشهداء لأنه لولا هذه التضحيات لكان الإرهاب الضلالي التكفيري الداعشي اجتاحنا جميعا فما تم انجازه بفضل هذه الدماء هو إعجاز حقيقي و ليس إنجازا فقط .. و أكد أن الفضل الاول و الأخير في المحافظة على بسمات أطفالنا و الحفاظ على كرامتنا يعود إليهم .. و استعرض في عجالة ما حدث حقيقة في سورية حيث زجت القوى الصهيوأمريكية و المتواطئين معها بإرهاب مسلح تكفيري ظلامي بدعم عسكري و سياسي و تمويل اقتصادي كان كفيلا أن يهدد امبراطوريات عظمى لكن رجال الجيش العربي السوري أثبتوا بأنهم الأصلب و الأقوى لأنهم مع الحق و يدافعون من أجل الحق .. و أكد سيادة اللواء حسن أحمد حسن بأننا حين نذكر الفرقة الرابعة نشعر بزخم إضافي .. بنسبة أعلى في البطولة و التضحية و الفداء حيث ما من مكان توّجه إليه مقاتلو هذه الفرقة إلا كان العنوان الرئيسي هو الحسم السريع و بأقل الخسائر الممكنة و بيّن بأن سورية تواجه القوة الأعظم في العالم سياسيا واقتصاديا لكن هذا لن يثني الشعب السوري للمضي قدما حتى الانتصار الكامل على الأعداء .. و في ختام كلمته شكر قائد الفرقة الرابعة وجنودها وضباطها باعتبارهم خير من يحملون الأمانة بإخلاص و صدق لهذا البلد باعتباره يعيش في منطقة يقوم عناصر الفرقة الرابعة بتوفير الأمن لها حيث يقدمون أسمى أشكال الشرف و الود و المحبة للمواطنين الشرفاء ..
– و على هامش الفعالية أكدت الناشطة الإنسانية و الاجتماعية هدى ضيّان الشخصية الاجتماعية والانسانية ومديرة العلاقات العامة لحزب الشباب و التغيير لوكالة إيران اليوم الأخبارية بأن الاحتفال بالشهداء و عوائلهم جاء تجسيدا حقيقيا لمقولة القائد الخالد حافظ الأسد الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر حيث إ تضحيات هؤلاء و دماؤهم الطاهرة العطرة صنعت النصر و رفعت راية العز شامخة و نحن مهما قدمنا لأسرهم لن نوفيهم حقهم و دماءهم لأنهم منارة للعالمين يقتدي بها كل من عشق هذا الوطن و أحبه و شرب من مائه الطاهر فكانت كتأثير السحر في القلوب و في النفوس ..
كما وجهت السيدة هدى التحية عبر وكالة إيران اليوم الأخبارية لأبطال الجيش العربي السوري و خاصة الفرقة الرابعة لعظيم ما قدموه من أجل هذا الوطن ..
وأشادت بحكمة قائد هذه الأمة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية معاهدة إياه على الصمود و الثبات خلف قيادته الحكيمة حتى تحرير الارض كل الأرض من كيد الكائدين و شرهم ..
ختاماً : إنه الجيش العربي السوري الذي لا يقهر بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد .