#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_النجف الأشرف
– ونحن نعيش ذكرى أيام النصر العظيم ..
– أيام الانتصارات التي سطرها أبناء المرجعية الدينية الرشيدة .. عندما دكوا أوكار الذل والخيانة وقطعوا راس أفعى والإرهاب في مدينة الفلوجة التي باعها أهلها إلى الأجنبي ( بدراهم بخس معدودة ) وسمحوا لأنفسهم بأن يحكمهم الأجنبي .. ولا يدخلهم الشيعي المقاوم .. الشيعي المدافع عن الأرض والعرض وأماكن العبادة والمقدسات ..
– الشيعي الممانع في مواجهة العدو الصهيوني الشيطان الأكبر .. وداعيميه الولايات المتحدة الأمريكية الأستكبار العالمي .. ومن والاهم من دول البيترو دولار والأعراب المتخاذلين معهم ..
– لقد أعاد أبطال المرجعية الدينية من رجال الحشد الشعبي .. الأبطال .. هيبة العز إلى المناطق الغربية بعد أن أصابها الذل والهوان نتيحة تسلط الإستعمار الداعشي عليها ..
– أهكذا يكون جزاءكم يا أهالي الرمادي ..
– لقد حامى أبناء الجنوب عن أعراضكم من براثن الصهيوني والشيشاني والسفياني ..
– وقد كلفنا ذلك الغالي والرخيص وسفكت لنا دماء لن تعوض أبداً ..
– فعندما دخل أبناء الحشد الشعبي إلى جامعة الأنبار إختبأت الجرذان في جحورها ولم يجرأ أي رجل في الأنبار أن يتفوه بكلمة واحدة ..
– واليوم تريدون أن تعيدوا العراق إلى المربع الأول حينما ترفعون صورة من إغرق بلدنا بالويلات والمعارك والدماء ..
– إن مافعله طلاب جامعة الأنبار أمر مبيت بليل وهي مؤامرة قد يستصغرها البعض ولكنها كبيرة بحد ذاتها ..
– فهولاء هم أيتام المجرم صدام من أبناء فدائيه ورجال أمنه فإبليس يتكاثر بينهم وهم حاقدون على أهل العراق الشرفاء ..
– إننا والله وهذا قسم من أبناء الحشد الشعبي .. لن نسمح بعودة حزب البعث الكافر أبداً ومطلقاً ..
وإن تسلق بعض رجاله إلى السلطة ولكن هيهات هيهات ..
– إذا كان لجامعة الأنبار وحكومتها المحلية حس وطني وحب لأهل العراق ان يقيموا معرضا لصور الشهداء وجرائم صدام في الانبار وعندها لكل حادث حديث ..
– إن دموع اليتامى من أبناء الشهداء وآهات الثكالى من أمهات الشهداء .. وأنين النساء من أرامل الشهداء عزيزة عند الله تعالى قبل أن تكون عزيزة علينا .. فقد زهقت لنا أرواح لرجال عز علينا فراقهم من علماء ومثقفين وشباب وكهول جسدوا معركة الطف في الأنبار من أجل منحهم الحرية بعد أن استعبدهم الاجنبي ..
فكونوا أحرارا في دنياكم وحاسبوا أنفسكم على هذا الحقد الصدامي الدفين قبل أن تحاسبوا واحذروا يوماً ستزئر به أسود علي والحسين عليه السلام وسيكون الثمن غاليا والحساب عسير .
ستبقى دماء الشهداء الطاهرة تطارد
كل متخاذل ..
وكل محتل ..
وكل من آراد التخاذل ..
وكل من أراد التأمر ..
وكل من تعاون مع عملاء وأذناب الشيطان الأكبر .. والاستكبار العالمي ومن والاهم ..
وسيكون تخاذلهم جناية على الشعب العراقي وعلى الأمة .. وسحاسبون عاجلاً .. أم آجلاً ..