#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن طيران العدوان شن خلال الـ48 ساعة الماضية 52 غارة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف للتحالف على المناطق والأحياء السكنية.
وأوضح العميد سريع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن طيران العدوان شن يوم أمس 27 غارة، منها 10 غارات على نجران وأربع على صعدة وأربع على الحديدة وأربع أخرى على نهم وثلاث على حيران بمحافظة حجة.
وأشار إلى أن طيران العدوان شن اليوم 25 غارة منها خمس على نهم و13على كتاف ونجران وأربع على البقع وثلاث على صرواح، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وألحقت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وبين أن مرتزقة العدوان شنوا زحفا باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في السلطاء والحيادرة والبارك والسائلة في نهم لافتا إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدوا لقوى العدوان وسقط أكثر من 41 مسلحاً بين قتيل وجريح.
وأفاد أن الجيش واللجان أفشلوا يوم أمس صد هجوم للتحالف باتجاه تلة العمود شرق القرن وتلة الضبوعة بنهم، كما صدوا هجوم للتحالف باتجاه جبل الشبكة بالملاحيظ وآخر في رشاحة الغربية بالبقع ،اسفر عن خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي جبهة نجران أفاد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن الجيش واللجان الشعبية كسروا زحفين للعدو، مسنودين بقصف صاروخي ومدفعي وغطاء جوي من طيران الأباتشي باتجاه مواقع المرابطين في نجد الفارس وقهرة أقرد والصوح مؤكدا أن العدوان تكبد خسائر في صفوفه وأن عشرات الجثث لا تزال مرمية في الشعاب لم يتمكن العدو من انتشالها.
ووفقا للعميد سريع فإن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لمحاولات تسلل للعدوان في بجبل حبشي بتعز ، مبينا أن 12 مسلح لقوا مصرعهم، منهم القيادي المرتزق يوسف البحري.
وأكد المتحدث الرسمي أن كافة تعزيزات وتحشيدات العدوان في الساحل الغربي وحيران ونهم ودمت ستفشل بيقظة الجيش اليمني واللجان الشعبية المرابطون في الجبهات بهمة وعزيمة وروح معنوية عالية.
? موقع دعم خيار المقاومة ?
[٧:٥٥ م، ٢٠١٨/١٢/١١] +961 71 315 263: ? مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الثلاثاء 11-12-2018
بينَ الحدودِ الجنوبيةِ والمعضلةِ الحكومية، تمحورت الحركةُ السياسيةُ اللبنانية.. وبينَ بعبدا وعينِ التينة، كانَ الكلامُ الذي تُوحِّدُهُ الاهدافُ والنوايا حمايةً للبنانَ وانقاذاً لواقعِه..
رئيسُ الجمهوريةِ استكملَ المشاوراتِ الحكوميةَ معَ رئيسِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد والمعاونِ السياسي للامينِ العام لحزب الله حسين الخليل..
لقاءٌ دلَ على اهميتِه الوفد، فهو مفيدٌ وضروريٌ كما وصفتهُ مصادرُ متابعة، قد اضاءَ على كثيرٍ من النقاطِ بدءاً من الحدودِ الجنوبيةِ وصولاً الى المقترحاتِ الحكومية، وكانَ نقاشٌ بصوتٍ مسموعٍ كما اشارَ النائبُ رعد. طُرحت افكارٌ وبدائلُ وخيارات، فاُسقطت افكارٌ ونُضِّجَتْ اخرى، وكلُّ الاحتمالاتِ واردةٌ بحسبِ المصادر، وللبحثِ تتمة..
اما ما اوردَه الرئيسُ ميشال عون وعلى مسمعِ الرئيس النمساوي، جَزَمَ بوجوبِ نجاحِ المبادرةِ التي قدَّمها والا سنكونُ امامَ كارثة، ونحنُ نملكُ رأياً للتوفيقِ بينَ كلِّ الاطراف، قالَ الرئيس عون، على انَ قولَه غداً سيكونُ امامَ اللقاءِ التشاوري الذي سيزورُ بعبدا.
اما العنترياتُ الصهيونيةُ عندَ الحدودِ فقد كشفَ الرئيسُ عون انَ ريعَها للداخلِ الاسرائيلي، معَ اعلانِه عن مضمونِ ما ابلغتهُ تل ابيب عبر واشنطن بانَ ليس لديها نوايا عدوانيةٌ في اعمالِها الاخيرة، التي لن تتخطَّى حدودَ الاراضي الفلسطينية التي تحتلُها.. فهل ليس لدى الاسرائيلي نوايا عدوانية كما ادعى الاميركي ، ام ليس له من قدرةٍ على عملٍ عدوانيٍ يعرفُ تكلفتَه جيدا ؟
بمعرفةِ عينِ التينة اَنْ لا اِحداثياتٍ اُعطيت للبنانَ الى الآنَ حولَ الادعاءاتِ الاسرائيلية، فيما الخروقاتُ الصهيونيةُ الموثقةُ للسيادةِ اللبنانية لم تُحرِّكِ الساكنَ الاممي.. اما المحركُ الحكوميُ فلا بدَ ان يصلَ الى نتيجةٍ قال الرئيس نبيه بري، فالعقلُ اللبنانيُ دائماً خلاقٌ وبالامكانِ ان يتوصلَ فخامةُ الرئيسِ الى حلولٍ سريعةٍ بحسبِ الرئيس بري..
وبحسبِ الارادةِ الفلسطينيةِ فانَ مأزقَ الحكومةِ العبريةِ يتفاقم، رصاصاتُ عوفرا اصابت عميقاً الامنَ الصهيونيَ المثقوب، ودلت على مسارٍ من العملِ المقاومِ الذي لن يعرفَ حدوداً على طولِ فلسطين، كلِّ فلسطين..