#وكالة_إيران_اليوم_الإخباري
– مجموعة من اسوأ جرائم آل سعود، تجمعت في السنوات القصيرة الاخيرة، لترسم ملامح مرحلة نهاية حكم آل سعود بتاريخها الأسود، وتنكشف حقيقتها أمام الرأي العالم العالمي.
وإذا كان غياب الاعلام في الماضي غطى على مجازرها بحق المسلمين جميعاً بكل مذاهبهم ومشاربهم، فاليوم يقف الاعلام بالمرصاد لكل ممارسات الـ سعود البشعة، وان استطاعت دول غربية وعلى راسها اميركا حامية نظام هذه العائلة في مراحل معينة، فهي لن تستطيع ذلك في المرحلة المقبلة.
وبالعودة إلى تاريخ تأسيس هذه المملكة، تكتب كتب التأريخ، أن المجازر وقطع الرؤوس شكل البنيان والأساس لهذه المملكة الوهابية “الداعشية”. وأصغر مجرزة ارتكبوها بلغ عدد ضحاياها المئات من المسلمين ..
أما الأكبر فتجاوزت عشرات الالاف ..
ومن نماذج مجازر آل سعود ضد المسلمين:
مجزرة تربة 40000 مسلم
مجزرة المصلين في مساجد قرية الشعبية 3790 مسلم
مجزرة القصيم اكثر من 2700 مسلم
مجزرة الطائف والحوية 15000 مسلم معظمهم اطفال ونساء
مجزرة حصار الطائف 2800 مسلم من جنود الشريف علي بن الحسين
مجازر عشيرة ال اسلم وعنزة ( التي ينتمي اليها ال سعود ولانها رفضتهم) وأم غراميل والغوطة بحائل 2000 مسلم
مجزرة قبيلة شمر 10000 مسلم
مجزرة مناطق عسير وتهامة اكثر من 5000 مسلم
مجزرة يماني في وادي تنومة اكثر من 1200 مسلم ( جاؤوا للحج)
مجزرة بني مالك في الطائف 7000 مسلم وهدم 70 قرية
مجزرة قبائل الريث جنوب الحجاز عام 1953 ، 1520 مسلما.
مجزرة الجهراء في الكويت 1000 مسلم
مجزرة قبائل مطير وعتيبة اكثر من 5000 مسلم
مجزرة قبيلة العجمان اكثر من 3000 مسلم
مجزرة قبائل عطية وجهينة وبلي اكثر من 7000 مسلم.
وفي تاريخ أل سعود الأسود الكثير من المجازر التي راح ضحيتها أكثر من مليون مسلم وعربي من الحضر والبادية إضافة إلى تشريد حوالي ثلاثة ملايين أخرين .. هذا فضلا ًعن المجازر الحضارية بحق الأثار والتاريخ والدين والمقدسات وعلى رأسها هدم منازل وأثار النبي وأهل بيته والصحابة وصولاً إلى محاولة هدم قبر النبي محمد (ص) عام 1926 لولا ان ينتفض الشارع المسلم في كل العالم .
– أن كانت هذه المجازر صارت طي التاريخ والنسيان ، فمجازر اليوم ليست خافية على أحد ، بدءاً من تمويل ودعم مجازر الارهابيين والتكفيريين في الدول الاسلامية وغير الاسلامية ، مروراً بافغانستان والعراق وسورية ومصر وليبيا وصولا الى اليمن، حيث ارتكتب السعودية المجازر بنفسها مباشرة وليس بالواسطة وبلغ عدد الضحايا حسب أخر إحصاء أكثر من ثمانية الأف قتيل وقرابة 30000 جريح بينهم أعداد كبيرة من النساء الاطفال؛ فالسعودية (وحلفاؤها ) مسؤولة عن مجزرة ربع مليون سوري وجرح نحو مليونين فضلا عن تشريد الملايين في الداخل واصقاع الارض. وهي المسؤولة عن المذابح المرتكبة بحق ملايين القتلى والجرحى في العراق. وكذلك في مصر وتونس وليبيا وقتلى وجرحى 11 ايلول في نيويورك في الولايات المتحدة ( ملف التورط السعودي في هجمات 11 سبتمبر/ ايلول مغلق وممنوع فتحه بامر من السلطات الاميركية رغم وجود دعاوى من قبل عوائل الضحايا لفتحه ) وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وافغانستان وباكستان .. الخ كونها المروجة للفكر الوهابي المحرض على هكذا اعتداءات وجرائم.
وجاءت مجزرة إعدام الشيخ نمر باقر النمر بالسيف “الداعشي” لتكشف أكثر أمام الرأي العام حقيقة هذا النظام الارهابي، بما لم يترك للدول الغربية الداعمة لهذه العائلة السوداء اي مبرر للتغطية عليها وعلى سياستها الديكتاتورية بحسب وصف عدد من القادة الغربيين لها فتحرك العالم بما فيه حلفاء السعودية، اميركا وفرنسا وبريطانيا ليدينوا جريمة اعدام الشيخ النمر – بغض النظر عن الموقف والسؤال لماذا لم تتحرك هذه الدول، وتضغط على الرياض لمنع تنفيذ الاعدام والوصول الى هذه التداعيات الخطيرة جدا على المنطقة والعالم – وكذلك تحرك الشارع في العالم ايضا، مندداً بالارهاب والتكفير الدولي الذي تمارسه المملكة، هذا الاجماع الدولي المحتج، جعل السعودية ولاول مرة في تاريخها معزولة دوليا، وجعل اي بلد يقف الى جانبها، يحكم على نفسه بالعزلة أيضاً.
ولأول مرة، نجد أن المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية والتقارير الاستخبارية العالمية ، تتهم بشكل مباشرة تحالف العدوان السعودي ضد اليمن ، بارتكاب المجازر والجرائم ضد الانسانية ، واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب اليمني المسلم الفقير المستضعف، واستهداف الاحياء السكنية ومراكز المكفوفين والمعاقين وذوي الحاجات الخاصة ، ومصادر حياة وارزاق اليمنيين من خلال قصف المنشآت والمصانع والبنى التحتية في اليمن .
جرائم آل سعود لم تتوقف عند هذا الحد ، بل كشفت الأحداث الأخيرة والمواقف المعلنة عن تحالفٍ سعودي اسرائيلي اميركي ضد الدول العربية والاسلامية، تمثل بدعم الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق ومصر وليبيا وتونس ونيجيريا الصومال .. وغيرها ..
وتعزز التحالف اكثر بين الرياض وتل ابيب من خلال ، محاولة عرقلة الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، وطمس وضرب القضية الفلسطينية والعمل على تذويبها في اطارما يسمى بالمبادرة العربية للتسوية التي قدمتها السعودية عام 2004 والتخلي عن الشعب الفلسطيني وابتزازه بفرض الاملاءات عليه، ومنع دعمه مالياً وسياسياً، والتخلي عنه في معركرته من اجل تحرير بلده وقدسها الشريف، لدرجة ان سفارة السعودية في طهران باتت اقدس واعظم من المسجد الاقصى، فالصهاينة ينتهكون الاقصى يومياً ولا يحرك السعودي ساكناً، ولكن أن يتعرض شبان متألم لاعدام الشيخ النمر للسفارة ، فان الدنيا ، تقوم ولا تقعد ، وتقطع السعودية والبحرين والسودان وجيبوتي وغيرهم العلاقات الدبلوماسية مع ايران الدولة المقاومة .. فيا ليت هذه الغيرة والحمية اصابت هذه الدول حفاظاً على المقدسات في فلسطين وقطعت العلاقات مع العدو الصهيوني.