#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_نبيل فوزات نوفل
– اعتاد الكيان الصهيوني يسرح ويمرح في السماء العربية وعلى الأرض أيضاً ، حتى وصل إلى حالة الغطرسة والغرور وظن نفسه أنه قادر أن يقوم ساعة يشاء بقصف أي بلد عربي ، وأي هدف يراه مزعجاً له ، فانتفخ وظن نفسه القوة التي لا تقهر ، واستغل الحرب في سورية التي كان أحد القائمين فيها ، فوجه ضربات عديدة لسورية ، لأنه ظن إن سورية أصبحت ضعيفة وغير قادرة على الرد ، لكنه في الأشهر الأخيرة بدأ يتفاجأ في كل مرة يشن عدوناً بتصاعد قوة وسائط الدفاع الجوي السوري ، لكنه استمر في الغطرسة ، إلى أن وقع في فخ الصواريخ السورية التي كانت بانتظار طائراته وصواريخه فكانت تنطلق مسرعة لتحولها شظايا تتطاير في سماء سورية العروبة ، وتأكد له أنه في سورية هناك قولاً آخر ،وصوتاً آخر ، هو صوت التحدي والصمود ، وعليه أن يعلم أنه في سماء سورية عليه أن يعرف حجمه وقيمته فطائراته وصواريخه تتساقط وتتحطم ، وليتذكر هذا الكيان ، أنه في حرب تشرين كان يربط طياريه بالجنازير عندما يكلفون بالمهام فوق سورية ، وهو اليوم سيعود لفعل ذلك ، ولكنهم في هذه المرة لن يعودوا ، لأنهم سيتناثرون في سماء سورية الأبية فلم يعد قصف السوريين نزهة ، بل هي رحلة الموت ونادراً من ينجو منها أحد ، ولقد ولى زمن الغطرسة ، فها هم رجال دفاعاتنا الجوية يلقنون سلاح الجو الصهيوني درساً بليغاً وأصبح ألعوبة يتسلى بها أبطالنا ، لقد سقطت الغطرسة الصهيونية في السماء السورية فهل يتعظ أصحاب الرؤوس الحامية في الكيان الصهيوني ، أم أنهم بحاجة إلى البوط العسكري السوري لكي يصحوا ، ولن يكتفي جيشنا بالرد وتأديب قوى العدوان في السماء السورية ، بل قد لا تجد هذه الطائرات مطارات تهبط فيها ،هذا إذا عاد منها أحد .. وعلى الصهاينة أن يعلموا أنه مهما امتلكوا من القوة والغطرسة والتكنولوجيا ،ومهما تآمر الخونة من الحكومات العربية ،ومهما امتلكوا من القوة والخنوع وتسابق أنظمة لذل والخيانة العرب لتقبيل أحذية الكيان الصهيوني ، فإنهم سيهزمون بهمة المقاومين وبهمة رجال المقاومة ، الذين قرروا قطع اليد التي تمتد على قلعة المقاومة والعروبة سورية .. بهمة أبناء جيشنا البطل،أحفاد وأبناء الذين صنعوا تشرين التحرير وتشرين التحرير،وستظل مرابعنا مجدولة بخيوط شمس الربيع وأكاليل الغار .. مهما كثرت الصعاب .. لأننا نملك الحق الساطع والشعب الواسع .. وقائداً مصمماً على بلوغ المجد بعزيمة وثبات .. وجماهير شعبنا ستكون كما كانت دوماً سياجاً لهذا الوطن وقائده ،وحاضنة لجيشها من أجل تحقيق أهدافها .. وصون سيادتها وكرامتها .