#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– ولد الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله في دلهي بالهند عام ١٩٢٢م .. وتعتبر سهارنفور منطقة آبائه وأجداده وكانت مركز العلم والدعوة في ذلك الوقت .
حظي الشيخ عبدالوهاب منذ شبابه بصحبة مؤسس جهد التبليغ الشيخ محمد إلياس (١٩٤٤) واستفاد منه ثم لازم ابنه الشيخ محمد يوسف (١٩٦٥) واستفاد منه استفادة عظيمة وظل طيلة حياته ينشر علومه ومعارفه ثم صحب الشيخ إنعام الحسن (١٩٩٥) .. كما نال شرف صحبة الشيخ عبد القادر رايبوري (١٩٦٥) وكان يعتبر من أجل خلفائه .
– بدأ الشيخ عبد الوهاب نشر الدعوة في باكستان منذ استقلال الدولة عام ١٩٤٧ھــ وأفنى حياته في العمل الديني وضحى تضحيات عظيمة .
وقد توفي رحمه الله تعالى فجر يوم الأحد العاشر من ربيع الأول ١٤٤٠ھــ والموافق 18/11/2018 عن عمر ٩٦ عاما كلها تضحية و نصرة للدين .. وكانت وفاته بعد الفراغ من الاجتماع السنوي العالمي برايوند .. وقد حضره والتقى بمشايخ الدعوة من جميع دول العالم و تكلم بكلمة مليئة بالشفقة على الأمة وتحمل مسؤولية الدعوة .
حيث صلى عليه الشيخ نذر الرحمن حفظه الله بعد مغرب يوم الأحد بميدان الاجتماع العالمي .
(رضي الله عنه ورفع درجاته في أعالي الجنان وجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)
قال الله تعالى في كتابه العزيز (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) ..
أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ
إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ .