#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– عندما يرتفع العلم شامخاً مرفرفاً يكون الجميع تحت ظله أحبة متعاونين .. وعندما يتعانق الياسمين مع شموخ قاسيون في دمشق الفيحاء .. فإن ملائكة المحبة والإلفة والود تبسط أجنحتها لتعيد الأمل والروح بعد كل هذه السنوات العجاف .. حيث غابت البسمة عن قلوبنا قبل الوجوه .. نعم هي دمشق تستعيد عروق حياتها وشرايين نبضها في كل زواية برقي ومحبة و لا أدل على ذلك من التغير الكبير الحاصل في شعب تجنيد سابقاً حيث كان الأسم لوحده يثير الرعب والهلع في نفوس المواطنين والمراجعين ويقف الآلاف أمام شعب التجنيد بالعراء دون مبالة لهم و لا بمشاعرهم .. وحيث يكثر المبتزون والمستفيدون والسماسرة ليمصوا دم المواطن وينهبوا تعبه و يزيدوا خوفه خوفاً وهلعه هلعاً .. وقد كثرت الشكاوى من هذا الأمر لأن المواطن الذي كان يريد مراجعة شعب التجنيد لتأجيل دراسي أو لجواز سفر أو غيره يتعوذ مئات المرات قبل الذهاب ويهنؤه الجميع على عودته سالماً رغم ما خسر من مبالغ للسماسرة من داخل شعب التجنيد أو خارجها .. أما الآن فقد تغير الحال وتبدل إلى حالة من الرقي والتعامل اللبق ومن الأمثلة على ذلك شعبة تجنيد القيمرية بدمشق حيث الضباط والأفراد من عناصر شعبة التجنيد يقومون بكامل واجباتهم بمنتهى النزاهة والشفافية والأخلاقية العسكرية مما أعطى أريحية للمواطنين المراجعين حتى أولئك الذين قدموا لتسوية أوضاعهم تستقبلهم الشعبة بالحفاوة والترحاب موفوري الكرامة .. وهذا إنما يدل دلالة مباشرة على حرص القيادة الحكيمة في سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على كرامة المواطنين وشرفهم.. والحرص الأكيد من مديرية التجنيد العامة ممثلةً بمديرها العام السيد اللواء سامي توفيق محلا على المتابعة المستمرة والتوجيه بتقديم التسهيلات للأخوة المواطنيين ..
إن أسرة وكالة وقناة إيران اليوم الإخبارية ممثلة بمديرها العام ورئيس تحريرها الحاج أبو علي محمد زهير البغدادي يوجّه تحية شكر وتقدير للسيد اللواء سامي توفيق محلا المدير العام لمديرية التجنيد العامة ولكافة روؤساء الشعب العاملة التي تعمل تحت مظلة مديرية التجنيد العامة ولكوادها المخلصين في عملهم .. ونخص منهم رئيس شعبة تجنيد القيمرية بدمشق والضباط والعناصر للتسهيلات الكثيرة التي قدمت له والاستقبال الملفت حيث ترك انطباعاً جيداً خاصة وأن وكالة إيران اليوم الإخبارية التي تعنى بأخبار البلدين الشقيقين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية .. حيث أثبتت الأيام أن التعاون الخلاق بين البلدين أثمر خير الثمر .. وإن دماء المقاتل الإيراني والسوري إمتزجا فوق هذه الأرض الطاهرة ليشكلا فرحة الانتصار على قوى الشر والغدر والاستكبار العالمي .. وهذا التعاون الذي تكلل بزيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق حيث تم توقيع اتفاقيات التعاون العسكري المشترك بين البلدين ..
وأخيراً : فإن سورية الحديثة بعد الأزمة والحرب الإرهابية التي شنوها عليها بكافة أنواعها وأشكالها بأت بالفشل بفضل قوة وصمود الجيش العربي السوري والأصدقاء والحلفاء والقوى الرديفة .. نعم أصبحت اليوم سورية الكرامة والعزة للوطن والمواطن وللدولة ..
دامت سورية الدولة الشامخةً القويةً الأبيةً .. ودامت إيران الجمهورية الإسلامية الحليفة ..
وستبقى إيران متواجدة في سورية مادامت الحكومة السورية تريد ذلك .. ولا يمكن لأحد إجبار إيران على القيام بعمل ما .. نعم .. إيران ستبقى في سورية ما دام هناك إرهاب ولطالما تريد الحكومة السورية ذلك .. ومن ينبغي له أن يخرج .. هو من دخل دون إذن الحكومة السورية .. فسورية بلداً مستقلاً بقائدها وقيادتها وشعبها ..
وإيران وسورية حليفين استراتيجيين .. وإيران ستشارك في إعمار وبناء سورية الحديثة وستنفذ العديد من المشاريع الصناعية والتجارية بما في ذلك مصانع الأسمنت وخطوط تجميع السيارات ومحطات الطاقة وتشييد الصوامع .. وإيران تعتزم أيضًا إنشاء مصرف إيراني سوري مشترك في المستقبل .. ولابد أن نشير أن اجتماع الرئيسان في طهران بتاريخ 17 / 2 / 2007 وأعلنا أنهما سيشكلا تحالفاً لمكافحة المؤامرات الأميركية والإسرائيلية ضد العالم الإسلامي ..
ختاماً : شكراً وشكراً وشكراً لمديرية التجنيد العامة ممثلةً بمديرها العام السيد اللواء سامي توفيق محلا ولكافة روؤساء الشعب العاملة تحت مظلة مديرية التجنيد العامة ولكوادها المخلصين في عملهم .