#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– يأتي هذا العام ومعظم ربوع سورية عاد اليها أمنها وآمانها بعد تطهيرها من الارهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري صانع تشرين التحريرية ومبدع ملاحم البطولة والفداء . بذور النصر التي نثرها انتصار حرب تشرين التحريرية في نفوس أبناء الوطن قبل خمسة وأربعين عاما” أنبتت على مر السنوات رجالا” تموت واقفة كالسنديان دفاعا” عن حمى الوطن وهي اليوم تنتقل من نصر إلى نصر لتسحق ارهابا”مدعوما” من قوى عالمية توهمت هذه القوى أنها تستطيع طمس شعاع الحضارة المنبثق نورا”وعلما” وانسانية في سورية التاريخ والعراقة . ارادة الصمود والتصميم ع تحرير الأرض ازدادت منذ انتصارات حرب تشرين وتجذرت في إطار مشروع وطني ترسخت مبادئه وأسسه في نفوس السوريين التواقين لتحرير الجولان المحتل فكانت عقيدة الجيش العربي السوري الوطنية منطلقا”وراية يخوض في ظلها اليوم أعتى المعارك ضد مجاميع الارهابين والمرتزقة عملاء الكيان الاسرائيلي الغاصب والولايات المتحدة ، ومن لف لفهما من أنظمة ودول معادية لسورية أرادتها أن تكون حربا” عدوانية على قلعة المقاومة والصمود .
منذ الصغر ونحن في مثل هذا اليوم نتذكر البطولة والآباء الأبطال ونتجرع الفخر والعزة كيف لا ونحن أبناء المؤسس العظيم صانع المجد والعزة لوطننا وللأمة العربية ومهما كتب عنكم لن نوفيكم بعض من حقكم ، وستبقى ذكرى حرب تشرين التحريرية فخرنا وعزنا ونصرنا التي حقق بها قائدنا العظيم القائد حافظ الأسد أروع الملاحم والبطولات في هذه الحرب ونحن الآن نسير على نهجه ونضحي ونقاوم ونبذل الدماء رخيصة فداء لوطننا الحبيب . فتحية الاكبار والاعتزاز لك ياقائدنا الخالد ولكم يا جنودنا البواسل وطوبى لنا بهذه الذكرى الجميلة ذكرى حرب تشرين المباركة .
ومع عودة الأمن والاستقرار إلى معظم المناطق على امتداد مساحة الجغرافيا السورية تتكرس ثقافة الانتصار وتتجذر في نفوس السوريين وتتعاظم انجازاتها على يد بواسل الجيش العربي السوري الذين يتابعون استكمال ماعاهدوا الله والوطن عليه لتحرير ماتبقى من أرض الحضارة التي أصابها الارهاب . يدا” على الزناد وعيون ترنو إلى القلب من سورية إلى جولاننا المحتل لتحريره من عدو غاصب لم ينجح بتحويل الأنظار عن قضية تحرير الأرض واعمار الديار . كل عام ووطنا الحبيب مرفوع الراية منتصرا” دائما ” وكل عام وانتم ووطننا الغالي بألف ألف خير .
ذكرى انتصار حرب تشرين التحريرية عام 1973 كل عام وروح قائدنا حافظ الأسد خالدة في عقولنا وقلوبنا
كل عام وسيادة الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد مخرزا” بعيون أعداء سوريا .