#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– لسنا بحاجة لأن تبث قناة العربية السعودية بياناً تعلن فيها السعودية والامارات مسؤوليتهما عن الاعتداء الارهابي المسلح على الاستعراض العسكري في مدينة الاهواز الايرانية الذي ادى الى إستشهاد 29 شخصا من بينهم نساء واطفال كانوا يشاهدون الاستعراض العسكري, ويمكن ان ترتفع هذه الحصيلة لان بعض الجرحى في حالة حرجة حتى نتيقن إنهم المسؤولين عن هذا العدوان الوحشي الارهابي.
يكفي ان نتصفح تغريدة على موقع ” تويتر ” لــ عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد حيث نبح قائلا : ” 10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة. “. هذا التصريح يكفي لان يكون دليلا قاطعا على مباركة هذا العمل الارهابي من قبل حكومة مزارع الامارات المتعجرفة, واعتباره إنجازا ونصرا عظيما, وإصرارا على مواصلة الهجمات الارهابية!!!.
وعندما يعلن ” يعقوب التستري ” المتحدث بإسم حركة ” النضال العربي لتحرير الاحواز ” الارهابية إن حركته مسؤولة عن الهجوم الارهابي على الاستعراض العسكري في مدينة الاهواز الايرانية, ورئيس الحركة الارهابية ” حبيب جبر” يقدم قبل يومين من ارتكاب الجريمة الارهابية البشعة تهانيه لمملكة الشر السعودية بمناسبة عيدها ” الوثني “, متمنياً لها المزيد من ” الامن والتقدم والازدهار ” ويعتبره عيدا للامة العربية والاسلامية جمعاء !!!!, يكفي هذا لان يكون دليلا قاطعا على تحميل مملكة الشر السعودية مسؤولية هذا الاعتداء الارهابي بشكل مباشر عبر التنسيق مع زعيم هذه الحركة الارهابية.
هذا العدوان الارهابي جاء تعويضا عن هزيمتها الكبرى في سوريا والعراق ولبنان واليمن, ومن المؤكد ان الذي يقف خلف هؤلاء الحكام الكرتونيين في السعودية والامارات هو سيدهم الاعلى والاكبر دونالد ترامب الذي يستخدمهم عبيدا عنده للثأر من هزيمة مشروع الولايات المتحدة الامريكية الصهيوني في تقسيم المقسم في المنطقة والاستيلاء على كافة ثرواتها النفطية والاقتصادية, وإخضاعها للهيمنة الامريكية الاسرائيلية الصهيونية.
هذا العدوان الارهابي جاء كذلك بعد فشل مشروع الفتنة العراقية العراقية الممول سعوديا واماراتيا وامريكيا, كما جاء بعد فشل الكيان الصهيوني من إستبعاد القوات الايرانية وقوات المقاومة عن سوريا, وجاء قبيل الانتهاء من خطة تحرير ادلب من العصابات الارهابية المسلحة المدعومة من الثالثوث الارهابي نفسه ” السعودية والامارات وامريكا “.
دأبت السعودية على دعم الجماعات الارهابية المسلحة ضد ايران, وصرحت بأكثر من مناسبة عن رغبتها بنقل المعركة الى الداخل الايراني, وها هي اليوم وبكل صراحة ووضوح تعلن مسؤوليتها عن هذا الهجوم عبر الحركة الارهابية التي ترعاها ثقافيا واعلاميا, وتدعمها لوجستيا واستخباراتيا وماديا وعسكريا ومعنويا, لذلك يجب ان تتحمل تبعات اعتدائها على ايران, في اي ساحة وميدان كان, أما الامارات فهي أقل من ان تُهدد لانها لا تقوى على الصمود ساعة واحدة فيما إذا وقعت الواقعة.
الرئيس الايراني حسن روحاني قال ” إن رد جمهورية ايران الاسلامية سيكون ساحقا على أصغر تهديد, وعلى الذين يقدمون الدعم المعلوماتي والاعلامي لاولئك الارهابيين ان يحاسبوا “.
فهل تتحمل السعودية والامارات تبعات ما إقترفته ايديهما الاثمة في دعم الحركات الارهابية ضد ايران الاسلامية ؟.
سؤال : سيُجاب عليه قريبا وقريبا جدا, ومن دون ريب ولا شك ؟
وإذا كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تُحاصر ويُشن عليه كل هذا العدوان بسبب دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا, فمن حقها الطبيعي ان تشن حربا إستباقية على الدول التي تدعم الجماعات الارهابية الذين يستهدفون أمنها واستقرارها واقتصادها.
الإعلام العربي المقاوم
السبت 22_9_2018