#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي
يقول أحدهم :
إني تعلمت منك الحب يا حلب .. كما تعلم منكِ الروم والعرب :
فأنت للحب يا شهباء مدرسة .. فيها الجمال و فيها الذوق والأدب :
نعم : إنها حلب الشهباء .. حلب القوية والأبية .. تعود اليوم إلى حضن الوطن .. تعود بعد سنوات مرة عجاف .. عانت فيها حلب من الظلم والقهر وعانى سكانها من التهجير والتشريد على يد شرذمة من شذاذ الآفاق الذين ما أرادوا إلا تنفيذ مخططات أسيادهم من قوى الاستكبار العالمي في تفتيت سورية و تدمير الإنسان فيها قبل الشجر و الحجر .. عادت حلب سر الإبداع الإلهي إلى حضن الوطن الدافئ لتزهر الأيام من جديد مسكاً وعنبراً عادت لتقول لسيد الوطن نحن معك مشوارنا ودربنا .. معك مكملين .. معك فأنت الأسد الهصور حين تعدو العاديات .. وأنت الليث الصبور في السنين القاسيات .. وأنت القائد المنصور في الليالي المظلمات .. نحن معك رجال الأقلام والإعلام الحر الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري الذي حرر البلاد و العباد و نقش الفرح في القلوب و النفوس .. سورية معك .. وحلب معك بجماهيرها وإعلامييها لنزيل معا كل آثار الظلم و تعود حلب كما كانت منارة للجميع .. إن هذا التجمع الجماهيري تحت عنوان ( مكملين معك ) هي أروع صفحات الوفاء والولاء و الحب سيبقى صورة صادقة عن هذه المدينة العظيمة .. واعلموا أن هذا الالتفاف حول القيادة والجيش لهو النصر والفخار .. ومعاً في درب الكرامة و الانتصار ودحر العدوان والمعتدين لتشرق ليالي حلب وسورية كلها بالحب و الخير وتزهر أيامنا وكلها فرح وسعادة .. ( مكملين معك ) ياسيد الوطن .