#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_النجف الأشرف
– إن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لم تترك الامة يوما في محنة تمر بها الا ووضعت لها الحلول المناسبة .
إنها القيادة النائبة عن إمام العصر والزمان .. وأرواحنا لمقدمه الفداء وهي الوحيدة التي من حقها ان تقرر مصير هذه الامة نتيجة لما تمتلكه من قراءة شرعية ودينية وإجتماعية للأمة ..
ومسيرة الاصلاح منذ أدم ولحد يومنا هذا تحتاج إلى صبر ووعي وتاني من أجل الوصول إلى الأهداف والغايات الصحيحة ولهذا تعرض قادة الاصلاح من الأنبياء والائمة والفقهاء إلى معارضة من قبل أصحاب الكراسي المتشبثين بدنيا هرون والذين يجعلون مصلحتهم الحزبية فوق المصلحة الشرعية والوطنية ..
واليوم وبعد أن يئست المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف من الحكومة المتصدية حيث الفساد الاداري والمالي والحكومي بل وحتى الأخلاقي لها والذي وصل الأمر بها إلى أن باعت ثلث العراق إلى الدواعش في الموصل واليوم تريد أن تبيع نصف العراق إلى الأستكبار العالمي في البصرة ..
لذا أعلنتها المرجعية الدينية العليا وبصراحة أنها لا تؤيد رئيس الوزراء القادم إذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين ، لانّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو إليه من تحسين الاوضاع ومكافحة الفساد ..
وبهذا القول اغلقت المرجعية الدينية الابواب أمام المبعوث الامريكي والسفير السعودي اللذان يجوبان المنطقة الخضراء ليلاً ونهاراً وهم يطرقون الأبواب ويغدقون الأموال ترهيباً وترغيباً من أجل الولاية الثانية ..
لقد بددت المرجعية الدينة الحلم السعودي الامريكي وأعطت التوجيهات للامة بأن تختار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم ويلتزم بتوجيهات المرجعية ..
وانتفضت الأمة بوجه الفاسدين وأعلنت الثورة على ظلمهم وبطشهم ولن تتوقف مسيرتهم الاحتجاجية حتى تتغير تلك الوجوه .. وأن المرجعية الدينية العليا أكدت في خطابها الأخير بأنها ستبقى مع صوت المحرومين وتدافع عن حقوقهم وفق ما يتيسر لها .. والعاقبة للمتقين ..