الكاتب والخبير السياسي طارق ابراهيم .. مجازر السعودية على اليمن وصمة عار على جبين العائلة السعودية الحاكمة

 

ارتفعت حصيلة المجزرة المروعة للطائرات السعودية على سجن الزيدية بالحديدة غربي اليمن الى أكثر من ستين شهيداً واربعين جريحاً،
في هذا السياق أدان الناطق الرسمي لأنصار الله الجريمة داعياً الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية الى مضاعفة جهودهم لردع المعتدي بكل ما أمكنهم من وسائل مشروعة. للوقوف على تداعيات مجزرة الحديدة ومزاعم النظام السعودي بخصوص استهداف مكة المكرمة حاورنا الكاتب والخبير السياسي السيد طارق ابراهيم .. الذي أكد أنه من الطبيعي أن هذا النظام السعودي يمارس ويقوم بمثل هذه المجازر وهو لم يرتدع دولياً ولا عربياً ولا اسلامياً. هذا النظام يستغل كل الفرص اقليمية ودولية، طبعاً هذا النظام ينتقم من اليمنيين المدنيين وممن تبقى من مؤسسات ومن حضارة وقيم وانسان وحجر وبشر وبالتالي مجزرة الحديدة هي جزء من مجازر او سلسلة مجازر النظام السعودي واعتقد أنه سيحاول استغلال مجازر قادمة لها علاقة بإدعاءات حول قصف مكة او محاولات قصف مكة ومحاولات قصف الأماكن المقدسة. هو يستغل كل الفرص، يستغل كل ما يلاقي من تأييد من قبل حملاته ومزاعمه حول بعض القضايا العسكرية والقضايا السياسية واليوم اعتقد أنه يحاول الاستفادة من جو هو خلقه ومن مزاعم هو إدعاها بمحاولات قصف مكة بصاروخ بالستي لكن كل هذه المظاهر وكل هذه المحاولات السعودية على ما يبدو لن تنال من همة الشعب اليمني، اليوم اليمنيون يثبتون دائماً أنهم اقوى بكثير من هذه المجازر وأنهم يؤكدون بشكل يومي على صمودهم وتصديهم للنظام السعودي وعملاءه. لا اعتقد أن مجزرة الحديدة ستثني من عزائمهم، اخبار الواردة اليوم في اليمن وفي صنعاء تحديداً من جبهات المواجهة تؤكد بأن اليمنيين عازمون على التصدي لأي محاولات سعودية وأنهم ابداً لم يتراجعوا امام مثل هذه المجازر إلا أن هذه المجازر للأسف لا تحرك أي مشاعر عربية وانسانية ودولية وبالتالي اعتقد أن النظام السعودي إزاء هذا الصمت العربي والدولي وازاء التأييد الامريكي والغربي المستمر يقوم بمجازر قادمة وسيثبت التاريخ بأن مثل هذه المجازر ستبقى وصمة عار على جبين العائلة السعودية الحاكمة.